Tuesday, August 26, 2014

أمهات المؤمنين

 
 
خديجة بنت خويلد
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية، تجتمع مع محمد بن عبد الله في جده قصي، وأول أزواجه، تزوجها وكان سنها أربعين سنة وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم فهو من مارية القبطية. يقول ابن إسحاق: وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال.
 
 
سودة بنت زمعة
هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، تجتمع مع النبي في جده لؤي بن غالب، تزوَّجها بعد وفاة خديجة بقليل، عقَد عليها بمكة، وقيل: دخَل عليها بمكة أو المدينة، وتُوفّيت سنة 54 هـ. زوّجه إياها سليط بن عمرو، ويقال أبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس ود بن نصر بن مالك بن حسل، وأصدقها النبي محمد أربعمائة درهم‏.‏ قال ابن هشام: ابن إسحاق يخالف هذا الحديث، يذكر أن سليطا وأبا حاطب كانا غائبين، بأرض الحبشة في هذا الوقت.‏ وكانت قبله عند السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود ابن نصر بن حسل.
 
 
عائشة بنت أبي بكر
أسلمت عائشة بنت أبي بكر في بداية دعوة محمد بن عبد الله للإسلام وذكر ابن إسحاق أن عائشة في من أول من أسلم أول البعثة، قال: وهي يومئذ صغيرة. وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر فقط[6] وهناك حديث شكك في صحتة يقول بأن عمرها عند العقد ست سنوات[7] وخطبها النبي محمد بمكة، وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنوات وهو مختلف فية حيث أنه "الحديث" يذكر أنها كانت مخطوبة لمطعم بن عدي ثم رجع عن خطبتها! وكذالك قياساً على عمر أختها أسماء والتي هي أسن منها بعشر سنين وتوفيت عام 73 هـ وعمرها 100 عام فيكون سنها عام الهجرة 27 وسن أختها 17 ولم يتزوج محمد بكراً غيرها، زوجه إياها أبوها أبو بكر الصديق، وأصدقها محمد بن عبد الله أربعمائة درهم‏.‏ توفيت سنة 56 هـ أو بعدها وقد قاربت السبعين.[8]
 
 
حفصة بنت عمر بن الخطاب
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب، زوّجه إياها أبوها عمر بن الخطاب، وأصدقها أربعمائة درهم، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة السهمي.‏ تزوَّجها في السنة الثانية أو الثالثة بعد الهجرة، وتوفيت سنة 45 هـ.
 
 
زينب بنت خزيمة
كانت تُلقَّب في الجاهلية بأمِّ المساكين، تزوَّجها في شهر رمضان سنة ثلاث أو أربع من الهجرة، وتوفِّيت في السَّنة الرَّابعة، ومدة مكْثها عند النبي شهران أو ثلاثة، وقيل ثمانية. أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى زينب بنت خزيمة يخطبها إلى نفسه، وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد، امتلأت نفسها سعادة ورضى من التكريم النبوي لها، فهي ستكون إحدى زوجاته فما كان منها إلا أن أرسلت إلى الرسول: أني جعلت أمر نفسي إليك.
 
 
أم سلمة
هي أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، واسمها هند، زوجه إياها سلمة بن أبي سلمة ابنها، وأصدقها فراشا حشوه ليف، وقدحا، وصحيفة، ومجشة، وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد، واسمه عبد الله.‏ تزوّجها النبي بعد وفاة زوجها في السنة الرابعة من الهجرة، وتوفِّيت سنة 58 هـ أو بعدها.
 
 
زينب بنت جحش
هي زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية زوجه إياها أخوها أبو أحمد بن جحش وأصدقها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعمائة درهم، تزوَّجها سنة 3 هـ أو 4 هـ أو 5 هـ، وكانت قبله عند زيد بن حارثة، مولى الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤمن المسلمون أن الآية القرآنية "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها" نزلت فيها.‏ تُوفِّيت سنة 20 هـ أو بعدها.
 
 
جويرية بنت الحارث
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية، كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي، وقد قُتل يوم المريسيع، ثم غزا محمد بن عبد الله قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي، ووقعت في سهم ثابت بن قيس.
تزوجها محمد بن عبد الله في السنة الخامسة للهجرة، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة، ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها. ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين قالت: لما قسم محمد بن عبد الله سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، وكاتبته على نفسها، فأتت محمد بن عبد الله تستعينه في كتابتها، فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وقد أصابني ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي، فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا محمد بن عبد الله؟ قال: أقضي كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا محمد بن عبد الله، قال: قد فعلت، وخرج الخبر إلى الناس أن محمد بن عبد الله تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار محمد بن عبد الله، فأرسلوا ما بأيديهم -أي أعتقوا- من السبي، فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها.[9]
وروى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت جويرية بنت الحارث في السبي، جاء أبوها إلى النبي فقال: إن ابنتي لا يُسبى مثلها؛ فأنا أكرم من ذاك، فخل سبيلها، فقال: "أرأيت إن خيّرناها، أليس قد أحسنّا؟"، قال: بلى، وأدّيت ما عليك، فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا، فقالت: فإني قد اخترت محمد بن عبد الله. وغيَّر النبي محمد اسمها، فعن ابن عباس قال: "كان اسم جويرية بنت الحارث برة، فحوّل النبي اسمها، فسماها جويرية"[9]. توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها 65 سنة.
 
 
مارية القبطية
مارية القبطية هي جارية أهداها ملك مصر إلى محمد بن عبد الله، مع أختها واسمها سرين وعند وصولها إلى النبي أعلنت إسلامها وتزوجها النبي وأنجبت منه ولدا سماه إبراهيم مات صغيرا. توفيت سنة 12 أو 16 هـ.
 
 
أم حبيبة
واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب، زوجه إياها خالد بن سعيد بن العاص، وهما بأرض الحبشة سنة سبع من الهجرة، وأصدقها النجاشي عن الرسول محمد أربعمائة دينارا، وهو الذي كان خطبها على الرسول، وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش الأسدي. توفِّيت سنة 44 هـ.
 
 
صفية بنت حيي
من يهود بني النضير، وقعت في الأسر فاشتراها النبي من دَحْية، وتزوَّجها في غزوة خيبر سنة سبع من الهجرة، وأولم محمد بن عبد الله وليمة، ما فيها شحم ولا لحم، كان سويقاً وتمراً، وكانت قبله عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق. تُوفِّيت سنة 50 هـ.
 
 
ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب في السنة السابعة من الهجرة في عُمْرَة القضية، وأصدقها العباس عن الرسول أربعمائة درهم، وكانت قبله عند أبي رهم بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال أنها التي وهبت نفسها للنبي، وذلك أن خطبته انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت :‏ البعير وما عليه لله ولرسوله، وفيها كانت الآية القرآنية: "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي". تُوفِّيت في "سرف" سنة 51 هـ
 
 
 
ريحانة بنت زيد
ريحانة بنت شمعون بن زيد، وقيل: زيد بن عمرو بن قنافة بالقاف أو خنافة بالخاء المعجمة من بني النضير.
وقال ابن إسحاق: من بني عمر بن قريظة، وقال ابن سعد: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني النضير، وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له: الحكم، ثم روى ذلك عن الواقدي.
قال ابن إسحاق في الكبرى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها، ويتزوجها، ويضرب عليها الحجاب، فقالت: "يا رسول الله بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك" فتركها.
وأخرج من طريق الزهري أنه لما طلقها كانت في أهلها، فقالت: "لا يراني أحد بعده"، قال الواقدي: وهذا وهم فإنها توفيت عنده، وذكر محمد بن الحسن في أخبار المدينة، عن الدراوردي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى في منزل من دار قيس بن قهد، وكانت ريحانة القرظية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسكنه.
وقال أبو موسى: ذكرها ابن منده في ترجمة مارية، ولم يفردها بترجمة، وقيل: اسمها رُبَيْجَة بالتصغير.
قلت: بل أفردها، فإنه قال: ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر، وسبي جويرية في غزوة المريسيع، وهي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وسبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، وكانت مما أفاء الله عليه، فقسم لهما، واستسرى جاريته القبطية، فولدت له إبراهيم، واستسرى ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها، فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها، وهذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير.
وأخرج ابن سعد عن الواقدي من عدة طرق أنه صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها، وضرب عليها الحجاب، ثم قال: وهذا الأثر عند أهل العلم، وسمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين
.
 
ويكيبيديا


تفسير الآية 27 من سورة القصص

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
 
******************************************************************************
 
القول في تأويل قوله تعالى : ( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين  ( 27 ) )  [ ص: 565 ]
يقول تعالى ذكره : ( قال ) أبو المرأتين اللتين سقى لهما موسى  لموسى   : ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج  ) يعني بقوله : ( على أن تأجرني  ) : على أن تثيبني من تزويجها رعي ماشيتي ثماني حجج ، من قول الناس : آجرك الله فهو يأجرك ، بمعنى : أثابك الله ; والعرب  تقول : أجرت الأجير أجره ، بمعنى : أعطيته ذلك ، كما يقال : أخذته فأنا آخذه . وحكى بعض أهل العربية من أهل البصرة  أن لغة العرب   : أجرت غلامي فهو مأجور ، وآجرته فهو مؤجر ، يريد : أفعلته .
قال : وقال بعضهم : آجره فهو مؤاجر ، أراد فاعلته ; وكأن أباها عندي جعل صداق ابنته التي زوجها موسى  رعي موسى  عليه ماشيته ثماني حجج ، والحجج : السنون .
وقوله : ( فإن أتممت عشرا فمن عندك  ) يقول : فإن أتممت الثماني الحجج عشرا التي شرطتها عليك بإنكاحي إياك إحدى ابنتي ، فجعلتها عشر حجج ، فإحسان من عندك ، وليس مما اشترطته عليك بسبب تزويجك ابنتي ( وما أريد أن أشق عليك  ) باشتراط الثماني الحجج عشرا عليك ( ستجدني إن شاء الله من الصالحين  ) في الوفاء بما قلت لك .
كما حدثنا ابن حميد ،  قال : ثنا سلمة  ، عن ابن إسحاق   : ( ستجدني إن شاء الله من الصالحين  ) أي في حسن الصحبة والوفاء بما قلت  .
 
تفسير الطبري
******************************************************************************
 
قال {إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} أي طلب إليه هذا الرجل الشيخ الكبير أن يرعى غنمه ويزوجه إحدى ابنتيه هاتين, قال شعيب الجبائي: وهما صفوريا وليا. وقال محمد بن إسحاق: صفوريا وشرفا, ويقال ليا, وقد استدل أصحاب أبي حنيفة بهذه الاَية على صحة البيع فيما إذا قال بعتك أحد هذين العبدين بمائة, فقال: اشتريت, أنه يصح, والله أعلم.
وقوله: {على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشراً فمن عندك} أي على أن ترعى غنمي ثماني سنين, فإن تبرعت بزيادة سنتين فهو إليك, وإلا ففي الثمان كفاية {وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين} أي لا أشاقك ولا أؤذيك ولا أماريك, وقد استدلوا بهذه الاَية الكريمة لمذهب الأوزاعي فيما إذا قال: بعتك هذا بعشرة نقداً أو بعشرين نسيئة أنه يصح, ويختار المشتري بأيهما أخذه صح, وحمل الحديث المروي في سنن أبي داود «من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا» على هذا المذهب, وفي الاستدلال بهذه الاَية وهذا الحديث على هذا المذهب نظر ليس هذا موضع بسطه لطوله, والله أعلم.
ثم قد استدل أصحاب الإمام أحمد ومن تبعهم في صحة استئجار الأجير بالطعمة والكسوة, بهذه الاَية, واستأنسوا في ذلك بما رواه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه في كتابه السنن حيث قال: باب استئجار الأجير على طعام بطنه, حدثنا محمد بن الحمصي, حدثنا بقية بن الوليد عن مسلمة بن علي عن سعيد بن أبي أيوب عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح قال: سمعت عتبة بن المنذر السلمي يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ طسم حتى إذا بلغ قصة موسى قال: «إن موسى آجر نفسه ثماني سنين أو عشر سنين على عفة فرجه وطعام بطنه» وهذا الحديث من هذا الوجه ضعيف, لأن مسلمة بن علي وهو الخشني الدمشقي البلاطي ضعيف الرواية عند الأئمة, ولكن قد روي من وجه آخر, وفيه نظر أيضاً.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة, حدثنا صفوان, حدثنا الوليد, حدثنا عبد الله بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي قال: سمعت عتبة بن الندّر السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وطعمة بطنه» وقوله تعالى إخباراً عن موسى عليه السلام {قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ والله على ما نقول وكيل} يقول: إن موسى قال لصهره: الأمر على ما قلت من أنك استأجرتني على ثمان سنين, فإن أتممت عشراً فمن عندي فأنا متى فعلت أقلهما فقد برئت من العهدوخرجت من الشرط
 
تفسير ابن كثير
******************************************************************************
 
قال تعالى في سورة القصص اية 27
 ((* قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تاجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق عليك ستجدني ان شاء الله من الصالحين *))
جاء في مجمع البيان:
«قال إني أريد أن أنكحك» أي أزوجك «إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج» أي على أن تكون أجيرا لي ثماني سنين «فإن أتممت عشرا فمن عندك» أي ذلك تفضل منك و ليس بواجب عليك و قيل معناه على أن تجعل جزائي و ثوابي إياك على أن أنكحك إحدى ابنتي أن تعمل لي ثماني سنين فزوجه ابنته بمهر و استأجره للرعي و لم يجعل ذلك مهرا و إنما شرط ذلك عليه و هذا على وفق مذهب أبي حنيفة و الأول أصح و أوفق لظاهر الآية «و ما أريد أن أشق عليك» في هذه الثمانية حجج و إن أكلفك خدمة سوى رعي الغنم و قيل و ما أشق عليك بأن آخذك بإتمام عشر سنين «ستجدني إن شاء الله من الصالحين» في حسن الصحبة و الوفاء بالعهد
 
منتديات المنشاوى
******************************************************************************